سبحان الله وبحمده سبحان الله العطيم ..
سحان الله عدد ماخلق في السماء سبحان الله عدد ماخلق في الأرض سبحان الله عدد ماهو خالق ..
سبحان الله والحمدلله ولاإله إلا الله والله أكبر ولا حول ولاقوة إلا بالله ..
حسبنا الله ونعم الوكيل..
أما بعد...
( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )
إن الخطر الحقيقي على الإنسان في عباداته هي النفس فخطرها بتصنيف العلماء بعد الرجوع إلى محكم التنزيل اخطر من الشيطان بكثير إن كيد الشيطان كان ضعيفا واجتهادهم بأن الشيطان عندماعصى الله واستكبر لم يكن له شيطان يوسوس له إنها هي نفسه التي تعالت وأبت السجود .
النفس تم تقسيمها إلى ثلاث أنفس بالتصنيف وهي كالتالي :
النفس الأمارة (( وما ابرئ نفسى ان النفس لامارة بالسوء الا من رحم ربى ))
النفس اللوامة (( لا اقسم بيوم القيامة * ولا اقسم بالنفس اللوامة ))
النفس المطمئنة (( يا ايتها النفس المطمئنة * ارجعى الى ربك راضية مرضية * فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى ))
محورحديثنا اليوم هو النفس الامارة بالسوء الخطيره التي قد توردنا موارد مهلكه عندما
تبداء رحلتها في الامر والتحريض على المعاصي تعمل داخليا بصمت توحي إليك انك
دائما على حق وانك في الطريق الصحيح
(( فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين ))
طوعت في اللغة العربية : سولت وسهلت
(( بل سولت لكم أنفسكم أمر )) التسويل في اللغة : التزيين
عند المقارنة بين اللفظين طوعت و سولت نجد المعنيين مختلفين تماما لكن ما يجمعها هو صيغة
امر خفيه من صنع هذه النفس
التسويل : لا يكون الا في امر يحبه الانسان كما حصل مع اخوة يوسف عليه وعليهم السلام بألقائه في الجب ليخلوا لهم وجه ابيهم .
اما التطويع فهو : عكس التسويل لانه امر صعب تسهله النفس كما قلنا هو التسهيل والتسهيل
يأتي بعد الاستصعاب مباشره .
والامرين السابقين من صنع تلك النفس الامارة .
بعد تعريفها نأتي الى محاربتها والطريقة الى كبحها وانتزاع جذورها والخلاص منها
بداية محاربتها بالرجوع الى كتاب الله اناء الليل واطراف النهار الاكثار من النوافل ,
عدم التهاون في أي فرض , الاكثار من سماع الاشرطة الدينيه , صيام لو يوم في الاسبوع
تطوع المسارعه في حالة بدء مشوار الامر بالسوء بالتسبيح أو الذكر .
(( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ))
لا نستهين إخوتي في الله خطر هذه النفس الاماره
ومالها من اضرار جسيمه على ديننا و آخرتنا
نسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد ومحاربة النفس والشيطان ,,
( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )
إن الخطر الحقيقي على الإنسان في عباداته هي النفس فخطرها بتصنيف العلماء بعد الرجوع إلى محكم التنزيل اخطر من الشيطان بكثير إن كيد الشيطان كان ضعيفا واجتهادهم بأن الشيطان عندماعصى الله واستكبر لم يكن له شيطان يوسوس له إنها هي نفسه التي تعالت وأبت السجود .
النفس تم تقسيمها إلى ثلاث أنفس بالتصنيف وهي كالتالي :
النفس الأمارة (( وما ابرئ نفسى ان النفس لامارة بالسوء الا من رحم ربى ))
النفس اللوامة (( لا اقسم بيوم القيامة * ولا اقسم بالنفس اللوامة ))
النفس المطمئنة (( يا ايتها النفس المطمئنة * ارجعى الى ربك راضية مرضية * فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى ))
محورحديثنا اليوم هو النفس الامارة بالسوء الخطيره التي قد توردنا موارد مهلكه عندما
تبداء رحلتها في الامر والتحريض على المعاصي تعمل داخليا بصمت توحي إليك انك
دائما على حق وانك في الطريق الصحيح
(( فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين ))
طوعت في اللغة العربية : سولت وسهلت
(( بل سولت لكم أنفسكم أمر )) التسويل في اللغة : التزيين
عند المقارنة بين اللفظين طوعت و سولت نجد المعنيين مختلفين تماما لكن ما يجمعها هو صيغة
امر خفيه من صنع هذه النفس
التسويل : لا يكون الا في امر يحبه الانسان كما حصل مع اخوة يوسف عليه وعليهم السلام بألقائه في الجب ليخلوا لهم وجه ابيهم .
اما التطويع فهو : عكس التسويل لانه امر صعب تسهله النفس كما قلنا هو التسهيل والتسهيل
يأتي بعد الاستصعاب مباشره .
والامرين السابقين من صنع تلك النفس الامارة .
بعد تعريفها نأتي الى محاربتها والطريقة الى كبحها وانتزاع جذورها والخلاص منها
بداية محاربتها بالرجوع الى كتاب الله اناء الليل واطراف النهار الاكثار من النوافل ,
عدم التهاون في أي فرض , الاكثار من سماع الاشرطة الدينيه , صيام لو يوم في الاسبوع
تطوع المسارعه في حالة بدء مشوار الامر بالسوء بالتسبيح أو الذكر .
(( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ))
لا نستهين إخوتي في الله خطر هذه النفس الاماره
ومالها من اضرار جسيمه على ديننا و آخرتنا
نسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد ومحاربة النفس والشيطان ,,,
توقيع : هاوي حب